عاوزه الرد؟.

بدايتا وعليكم السلام ورحمته الله وبركاته

اولا اختي العزيزه بشكرك علي جرئتك والبدايه في هذا الموضوع

ثانياااااااااااااااا يختلف موضوع الصداقه والزماله من مكان الي مكان اخر في مجتمعنا الشرقي الاسلامي

فمثلا في مجتمعنا الريفي يرفض هذه العلاقه الا قله صغيره جداااااااااااا متحضره تقدر وتفهم هذه العلاقات


اما مجتمعنا المدني يعكس مفهمومه عن الريفي تمام فبنسبه%99يوافق علي هذه العلاقات الا قله


ولاكن بحدود مش سيبنها سداح مداح


هذه من الناحيه الاجتماعيه اما من الناحيه الدينيه محرم شرعااا بهذه العلاقات تفاديا تنفيذها بالخطئ


وارجو ان تتفهو هذا الراي وجزاكم الله خيرااااااااااااااااااااااااا

السلام عليكم*/*/*/
الصداقة اجمل شى يتمسك لانسان بة لان بدونها لايقدر على التعايش ويصبح انطوائى ولكن نظرة المجتمع ككل لهزة الصداقة يتوقف على التعامل بين الاصدقاءومدى احترامهم لهزة الصداقةويوجد شى مهم الى وهومدى الوثوك بالاصدقاء وماهى مدى الثقة المتبادلة بينهما اما بالنسبة للمجتمعات معدتش تفرق كثير الكل عارفان وبالاخص ولدى وولدتى انى بكلم بنات والمثل انتى بتكلمى اولاد لكن تقف على مدى ثقة الوالد ةالوالة فيكى ودة اهم حاجة

اشكرك يااسلام انت وابراهيم على الردود
وفعلا رايكوا صحح وعندكوا حق
يعنى باختصار يكون فى حدود ودا الاهم عاوزه ردود الباقييين فين؟؟؟؟؟

السلام عليكم
اولا قبل اما اتكلم نعرف يعنى اية الصداقة هى شى لا يوصف مرتبط بالثقة والمحبة والاخلاص بين الطرفين
ليس بين ولد وولد فقط وانما بين اى انسان بنت او ولد
من وجهة نظرى الشخصية ان الصداقة هى عامل اساسى فى نجاح علاقتنا الاجتماعية وان الصداقة بين الولد والبنت اوافق عليها ما دام لا تتعدى حدودها الاخلاقية والدينية والكل يفهم الصداقة بين الولد والبنت بطريقة
خطئ والصراحة فى حاجات كتير يعجز لسانى عن النطق بها واتمنى ان يكون قصدى مفهوم

ميرسىىىىىىىىىىى ليكوا كلكوا
بوسى وابراهيم وابراهيم واسلام
كل ردودكوا تمام
بس الخلاصه ان يكون فى حدود منتعدهاش ومش مهم عندى نظرة الناس المهم نظرتك انت ورضاك انت عن نفسك

ااولا : الصداقة بين الولد والبنت
ثانيا:موضوع الصداقة بين الولد والبنت
ياريت تسمحولي اتكلم علي مستواي الشخصي
علشان الصورة تتضح اكثر
وانا هتكلم عن علاقتي بالبنت
وياريت لو فيه بنات هيضيفوا تعليق ياريت يتكلموا علي علاقتهم بالولد علشان نوضح الامور اكتر واكتر
الزمالة بالنسبة ليا مع البنت تعني:اولاهيه بنت زي اي بنت وفي نفس الوقت بعتبرها اخت ليا
ولو ان فيه حد وعلاقتي بيها بتكون محدودة يعني مثلا تطمن عليا وانا كمان بطمن عليها يعني ازيك يامحمد الله يسلمك ياأنغام مثلا اخبارك واحوالك ايه؟؟الحمد لله تمام بس علاوة علي كده لو حسيت ان فيه ولد مثلا بيضايقها او بيزعلها ومفيش علاقه بينه وبينها اكيد هتدخل وهحاول احل المشكلة دي
وكمان لو استعانت بيا في حاجة مش هتأخر عنها
وكل العلاقات دي داخل الكلية وكمان داخل المدرج
اما خارج المدرج وكأني معرفهاش
بس احتمال كبير ألقي عليها السلام فقط
دي الزمالة بالنسبة ليا علي المستوي الشخصي
ام الصداقة بقي فهي تعني:
اولا لازم اعرف البنت دي كويس اوي اوي
وكمان لازم اعرف اخلاقها
واتقرب ليها
واسأل عن اسرتها ومكوناتها ودا بيكون من باب الاهتمام بصديقتي
واحاول اعرف بردو هيه عايشه ازاي في بيتهامع اسرتها
ودا من باب لو ان في حاجة محتاجة تصحيح نصححها سوا
وكمان اهتم بيها ..يعني مثلا لو غابت عن الكلية يوم مثلا اتصل بيها واعرف هيه غابت ليه او اسأل احدي صديقاتها لو كان مش معايا رقم تليفونها
وكمان لحاول اسألها علي الحاجات اللي هيه بتحبها علشان اعملها لان لما انا اعمل اللي هيه بتحبه دا هيقرب بيني وبينها اكتر وهنفهم بعض اكتر
ولو ان انا شايف ان هيه بتعمل حاجة غلط بقصد او بدون قصد لازم اعرفها غلطها ده واعرفها الصح علشان تعمله
بالاضافة بقي لو ان انا شايف ان هيه ماشيه علي عادات معينة بس العادات دي غلط هحاول بردو اعرفها الصح من الغلط
اما علي المستوي الديني:بحاول اكلمها في الدين شوية لان درجة القبول من الاصدقاء بتكون اكتر من اي حد تاني
وكمان لازم اوصيها بارتداء زي مناسب دالو كان زيها مثلا مش متلائم دينيا
ودا اكيد بيقربها من ربنا اكتر
وكمان هيمنعها من مشاكل كتير هيه في غنا عنها
لان من النادر جدا انك تشوف بنت محجبة اولابسة زي اسلامي او زي واسع وح يعاكسها
صح ولا ايه
اما الملابس اللي مش متلائمة دينيا بتخلي طبعا الولد يعاكسها ويشتمها وحاجات من كده.
اما علي المستوي التعليمي:طبعا بقدم ليها يد العون والمساعدةفي الدراسة
يعني لو طلبت مني كشكول المحاضرات مثلا مش هتأخر عنها
ولو طلبت مني اني شرح ليها حاجة بردو مش هتأخر عنها
بس عاوز اقول حاجة ان دي مش بتبقي مساعدة ولاحاجة
لكنها من حقوق وواجبات الصداقة
لانها صديقتي يبقي لازم ناخد بأيدي بعض دراسيا وتعليميا
وكمان لو حسيت ان هيه زعلانة من حاجة لازم احاول اطلعها من الزعل ده بأي وسيلة
واحاول اهون عليها شوية
وعلاقتي بيها مش داخل الكلية بس
يعني لو شفتها خارج الكلية هقف واتكلم معاها واطمن عليها وكده.
ومش هسيب اي موضع شك بيننا وبين بعض
وصديقاتي البنات انا بثق فيهم في كل شئ
علي اسراري وكل حاجة
لدرجة اني ممكن اسيبلها اموالي مثلا واخدها تاني من غير ما اعدها
وكمان تاخد اللي هيه عاوزاه مني من غير ماتستأذن
وحاجتي هيه حاجتها
مفيش فرق خالص بيني وبينها
ولازم يكون فيه صدق بيننا
والحمد لله انا بصدق صديقاتي في كل شئ لان من شروط الصداقة الصدق
اصدقها في كل حاجة حتي لو ان انا حاسس ان هيه بتكدب عليا بردو هصدقها
ولو انا شايف ان هيه محتاجة حاجة مني مش هصبر لحد ماهيه تطلبها انا ببادر باللي هيه عاوزاه
وكل ده بدون انتظار مقابل
الكلام عن الصداقة كبير وكتير اوي اوي
لكن في النهاية بقول لازم توافر الثقة والصدق والاهتمام دائما بصديقتي
واقدم ليها حقوقها في الصداقة في كل شئ دينيا ودراسيا واخلاقيا ...الخ
عاوز اقول ان من الصعب اوي انك تلاقي الصديق او الصديقة الحقيقية
فين الصديق اللي يواسي
فين الطبيب اللي يداوي؟؟
ممكن الاقي الطبيب بس الصديق بيبقي صعب
بس اقول لكل ولد ولك بنت
لو لقيتم فعلا الصداقة الحقيقية ياريت تحافظوا عليها مهما كانمت الظروف والاحوال
الصداقة دي لو عشناها بجد هتبقي كل حياتنا
وهتغيرنا للاحلي والافضل
يكفي لما انحرف اخلاقيا شوية هلاقي الصديق اللي يقولي انت عملت كدهةغلط
ويعرفني الصح
ويقف جانبي لحد ماعمله
يكفي لما اكون غبت شوية الاقي الصديق اللي يسأل عليا وأد ايه انا ببقي سعيد جدا لما الاقي الاهتمام من اصدقائي وصديقاتي بيه
ياسلام لما اكون تعبان شوية والاقي صحابي بيتنططوا عندي في البيت كل شويه وصديقاتي يتصلوا عليا كل دقيقة علشان يطمنوا عليا
يالله لما صديقتي تقولي يلا يامحمد نذاكر ونبص لمستقبلنا بقي
ياسلام لما تقولي انت صليت الفجر او الصبح النهاره
والاحلي بقي لما حد يجيب سرتي وهيه تدافع عني
وياسلام لما هيه تكون عارفة اني في مشكلة وتكون هيه خايفة عليا اوي وعاوزة تقف جانبي
الكلام في الصداقة كتيراوي
ولو قعد اكتب مش هقدر اقول كل اللي جواية عن الصديق والصديق
بس عاوز اقول بقي:
ان ساعات العلاقة مش بتبقي لازمالة ولا صداقة
فيه ولاد كتيرة لما يكلم بنت يعتقد ان هيه كده بتحبه وميته في دباديبو
وهيه كمان بتعتقد كده
وانا بشوف اتمثلة كده كتيرة اوي
فلان مثلا يقولك ان النهاردة كلمت فلانه وضحكتليههههههههههههههه
يبقي فرحان اوي
ويعتقد ان هيه بتحبه
والبنت كذلك
وفي النهاية اقول :
الزملاء كثيرون
والاصدقاء قليلون
فاذا وجتموه
فعليه حافظون
واليه تحدثون
وبه تقدمون
وعنه مادحون
وبغيابه سائلون
وبيده اخذون واليه ناصحون
وبموته ذاكرون
فعن من تتحثون؟؟
عن اللي في القلب عاش
عن ابن الطيبين
صديقي او صديقتي الحسناوان.
وختاما تقبلوا خالص تحياتي واشواقي القلبية
الشاعر والدكتور المنتظر
محمد مصطفي

اولا ارد عليك ياخي محمد علي ردك الجميل ده ولاكن لو جينا نحكم من الناحيه الدينيه

بالنسبه للشريعه الاسلاميه علي ردك نقول انها محرمه با اخي محمد كل اللي انت بتقوله

وطبعا كلنا عارفين الصح من الغلط

وكلنا عارفين ان دين الله ليس فيه انا بعتبرها زي اختي ...........

وهذا الكلام الفارغ ولكن يمكن تطبيق كلامك ده لو تجاهلنا الدين في هذه المساله ولاكن لا يجوز تجاهل دين الله في اي شئ نصنعه في حياتنا

وارجو ان تتقبل كلامي هذا عن طريق النصح والهدايه

وجزاكم الله خيراااااااااااااا,,,,,,,,,,,

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاوة والسلاتم علي سيدنا محمد
وبعد
اراد التعليق علي بعض كلام الاعضاء
اولا ابراهيم اوفتش انتا تنافي كلامك الذي كان في الرد الاول
والكلام في الرد التاني
اولا مش معني ان انا اتصلت بزميلية ليا اطمن عليها
يبقي انا خلفت الشريعة الاسلامية وايضا مش معني ان انا بكلمها او في نوع من الكلام بيقي حرام اما بالنسبة للرد علي كلمات الدكتور محمد مصطفي فهو كلام سليم طبعا لانه بيتكلم من الناحية الاجتماعية وجانب منطقي
اما بالنسبة لي انا ساتكلم عن الموضوع
اولا الصداقة بين الولد والبنت هي ليست حرام ولكن في حدود ويجب كلا منهم يحترم تلك الحدود امنا في مجتمعنا الشرقي من الاسر بعضهم من يرفض صداقة الولد بالبنت وبعض الاسر الاخر لا يرفض ولكن في حدود الزمالة وبس من وجهة نظري انا هي ليست حرام ما دمت محترم تلك الصداقة وعارف حدودي مثلا
اما بالنسبة للشرع والاسلام فهو
أترك لكم إجايتي بنص القرآني وكفى
سورة المائدة (5)
*(الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حِلٌّ لَّكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلُّ لَّهُمْ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ وَلاَ مُتَّخِذِي أَخْدَانٍ وَمَن يَكْفُرْ بِالإِيمَانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ )*

سورة النساء (25)
*( ..فَانكِحُوهُنَّ بِإِذْنِ أَهْلِهِنَّ وَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ مُحْصَنَاتٍ غَيْرَ مُسَافِحَاتٍ وَلاَ مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ ..*)

هذه مقاله اعجبتنى للداعية مصطفى حسنى فاردت ان يعم النفع بها على كل من بالمنتدىحدود العلاقة بين الشاب والفتاة (بقلم ا.مصطفى حسني)
سنتكلم اليوم معًا ونحن جلوس على بساط الحب، وسنجيب على عدة أسئلة كلها مرتبطة بموضوع مهم ويشغل ذهن كثير من الشباب والفتيات.. ذلك الموضوع هو حدود العلاقة بين الشاب والفتاة.



وبداية نقول إن الدنيا مصممة لتكون دار اختبار وليست دار نعيم وذلك لأن مدتها قليلة، ولقد زين لنا الشيطان في هذه الحياة الدنيا ألوانا من النعيم الزائف والسعادة الوقتية في إتيان بعض الشهوات كما قال تعالى: "زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنْطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالْأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الْمَآَبِ".


ذلك هو متاع الحياة الدنيا كما قال تعالى، ولكنه متاع قليل، فمهما أخذ الإنسان من عطاء فيها فاغتنى ووصل لأعظم المناصب وتزوج أجمل النساء وعاش ملكًا متوجًا فكل هذه المتع لا تدوم، بل يعيشها الإنسان إلى حين ثم تزول، ولكن عند الله النعيم الدائم لمن اتقى وخشي ربه.


ولهذا قال الله تعالى في الآية التالية لآية حب الشهوات: "قُلْ أَؤُنَبِّئُكُمْ بِخَيْرٍ مِنْ ذَلِكُمْ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَأَزْوَاجٌ مطهرة وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ".. وذلك ليعلمنا الله تعالى أن الإنسان أغلى عليه من أن يجعل هذا العمر القصير للدنيا هو ما كتبه له من متاع ونعيم فقط، فجعل له الخلود الدائم والنعيم المقيم.. فمن ترك الشهوات المحرمة في الدنيا لله عوّضه الله بأعظم منها حلاوة في قلبه، وجزاءً يوم لقاء ربه.


فإذا ران على القلب حب الشهوات فلا علاج له سوى كثرة الذكر فكثرة الذكر تغسل القلب من أي شهوة تدخل فيه كما قال سيدنا معاذ بن جبل: "لكل شيء جلاء -أي طهارة- وجلاء القلوب ذكر الله تعالى".. فالذاكر قلبه مستعد أن يبتعد عن أي شهوة تحجبه عن شهود الحق، والتماس رضاء الله تعالى. ومستعد أن يقترب بأي معنى جميل لربنا سبحانه وتعالى.


وأول الأسئلة التي يرسلها لنا الشباب والفتيات هو:


لو أن ولدًا يتعامل مع بنت بدون شهوة أو في عمل جماعي، ما هي حدود هذا التعامل؟

الحقيقة أن في أمر التعامل الجماعي هناك ثلاثة أنواع من التوجهات، نوع تشدد على نفسه وفضل أن يبتعد تمامًا عن أي تعامل، فلا يُحدِّث أحدًا منهن ولا يخالط أحدًا تحت أي ظرف أو لأي سبب، ونوع أفرط في التعاملات والاختلاط فلم يغض بصرًا ولم يضع حدودًا.. ونوع ثالث اتخذ سبيلاً وسطًا، فغض البصر وتجنب الخوض فيما لا يفيد، وحدد التعاملات، فلم يتعامل إلا لأمر محدد وفي حدود هذا الأمر.. ونحن نقول إنه إذا كان ولابد من التعامل فيجب أن يكون لضرورة.. وفي حدود هذه الضرورة. وذلك أطهر لقلوبكم وقلوبهن.

ولنقرب الصورة نعطي هذا المثال: فلو أنا في عمل وبه سيدات وفتيات وطُلِب مني أن أجلس في اجتماع معهن فلا مانع من الجلوس، والكلام والمناقشة، ولكن يجب أن أجلس وأنا أغض بصري ولا أتكلم بتهريج، ولا منابذة، ولا أختلي مع واحدة منهن فإذا كان الأمر كذلك فأنا أطمئن على أختي أو زوجتي وهي في مجال العمل، وأستطيع أن أقول لها انزلي للعمل إذ أن من حولها يغضون أبصارهم فيحفظوا أنفسهم ومن معهم بل ويحفظوا نساءهم اللائي يخرجن للعمل مثل زميلاتهم اللائي يعملون معهم، فإظهار الالتزام وعدم رفع الكلفة من آداب هذا التعامل. وقديمًا قالوا إن رفع الكلفة يزيد الألفة.


وهناك أمر يقع فيه الكثير من الشباب إذ يقول أحدهم إنه يتحدث معها ليدعوها إلى الله. ولابد من أن نحذر مكر الشيطان، فهو مخلوق يتسم بالذكاء في غوايته. فيهيء لك طريقًا للخير ليسلك لك في آخره طريقا للغواية، فإذا قلت سأدعوها إلى الله نقول لك إن لها إهلٌ هم أولى بدعوتها، ولا تستطيع أن تدعو إلى الله بما لم يحل الله، فلنحذر مكر الشيطان ولنلتزم بحدود الضرورة ونحن نتعامل مع الفتيات.


سؤال آخر:
ما هي حدود العلاقة بين الخطيب وخطيبته وكيف نطبق هذه الحدود؟


ونحن نقول، إذا كنت تريد أن تخرج مع خطيبتك فاخرج معها في وجود رجل من أهلها، وليس شرطًا أن يجلس الرجل معكما مباشرة... ليكن على مقربة منكما بحيث يراكما ولا يسمعكما.

سؤال ثالث:

إذا كانت الفتاة معجبة بشاب ولكنها لا تريد أن تتحدث معه إلا حين يطلب يدها.. مع العلم أنها لا تشعر تجاهه بفتنة، هل هذا حرام؟

لا يوجد إعجاب في غير فتنة. ونحن نقول إن فلانة مفتونة بفلان.. وهذا معناه أنه يشغل جزءًا من تفكيرها، ويملأ عليها شيئًا من وجدانها وهذا ميل قد يأتي دون إرادة منا، وهو ليس حراما إن حدث، فإين تكمن الفتنة إذن؟ إنها تكمن في إجابة هذه الفتاة بينها وبين نفسها عن سؤال واحد: كيف ستتصرف حيال هذا الإعجاب؟ تلك هي الفتنة التي نعنيها، فالفتنة هي أن يوضع إنسان في موقف يكون فيه مخيرا بين أحد تصرفين أحدهما حلال والآخر حرام، وعليه أن يختار بينهما. فإن كان الإعجاب والميل جاء رغما عنها ودون إرادة منها فإن ما في يدها ولها الإرادة فيه هو ألاّ تحدثه عن مكنونها ولا ترسل إليه أحدًا يتحدث عنها حتى لا تقع في علاقة تبدأها بحرام.

سؤال رابع:

هل تجوز المقابلة خارج البيت قبل التقدم لها؟

لا يجوز.. وأنصحك أيها السائل أن تذهب لبيت أهلها ولا تقابلها بالخارج. فإذا قلت إن هذا لن يفيد وإنها سوف تظهر أجمل ما فيها ولكنني إذا قابلتها بالخارج سوف أعرفها بشكل أفضل! نقول لك الله أعلم منك بما يصلح حالك وما أقره الله فيه الخير سواء عرفت أم لم تعرف.. اسلك الصواب ويوفقك الله.


فيا إحبائي.. علينا أن نطهر قلوبنا من حب الشهوات. علينا أن نبتعد عن أي حرام نظن أنه يوصلنا للحلال. فلا نلقى من نحب في الطرقات فليس هذا هو الحب. لا نواعدها سرًا بحجة أننا نتعرف عليها من أجل الزواج فهذا حرام. ادخلوا البيوت من أبوابها فذلك أطهر وأشرف لكم. وأنت أيتها الأخت المسلمة حافظي على طهارة قلبك وسمعتك وشرفك. وما كان لك سيأتيك ولو في عقر دارك.. وعلى الله قصد السبيل.


سؤال خامس :يسأله الأستاذ مصطفى

هل الصحوبية أنانية ؟

تخيلوا معى يوم القيامة مين أكثر واحد هيكون عدو البنت ؟

أكيد صاحبها لأنه كان السبب فى الكثير من معاصيها

ياجماعة الأرزاق اتوزعت يعنى محدش هيتجوز مراتك

والحاجة اللى أحب أقولها : من عاش على شىء مات عليه ومن مات على شىء بُعث عليه

وفى قصة لولد كان بيحب بنت وكان دايما بيقول لها بيت شعر فعند موته قالوا له قول (( لا اله الا الله محمد رسول الله ))

نظر الشاب فى قلبه فلم يجد سوى بيت الشعر الذى كان يقوله دائما

سلامٌ ياراحة العليل ****** وبرد قلبى العاشق الذليل

رضاكى أشهى إلى قلبى **** من رحمة الخالق الجليل

تخيلوا معى هذه الخاتمة (( اللهم ارزقنا جميعا حسن الخاتمة ))

وأحب أوجه كلمة للإعلام

ياجماعة النبى صلى الله عليه وسلم تعب من أجلنا ودخل الحديد فى وجهه الشريف حتى يوصل لنا دعوة الخالق عزوجل

قال تعالى (( إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة فى الذين آمنوا لهم عذاب أليم فى الدنيا والآخرة ))

ياصاحب الذنب فرحك وأنت تفعل الذنب أشد عند الله من الذنب

وحزنك على فوات الذنب أشد عند الله من الذنب

وحرصك على ألا يراك الناس وأنت تذنب وأنت تعلم أن الله يراك أشد عند الله من الذنب

يقول رب العالمين عبدى ان كنت تظن أنى لا أراك فذاك شك فى إيمانك

وإن كنت تظن أنى آراك لما جعلتنى أهون الناظرين إليك

السلام عليكم ورحمته اله وبركاته

اما بعد

اخي الكريم خالد من قال انت العلاقه مابين الشاب والفتاه كصداقه او ما اليذالك غير حرام شريعا فليتنبئ بعذاب من الله شديد

ويا اخي الايه القرانيه الكريمه لم ولن يكون مضمونها اللغوي الترحمه النصيه لها تقصد ولو بشئ في موضوعنا هذا

انصحك اذهب الي شئ عالم جليل وليترجم لك هذه الايه الكريمه

اما بالنسبه للعلاقه بين الفتاه والشاب

هي حرام شرعا واكدها لك ياسيدي الفاضل ولو تريد دليل علي هذا الموضوع انا مستعد انا اسمعك خطب لشيوخ كبار في مجال العوه مثل الشيخ محمد حسان ومحمد حسين يعقوب وغيرهم من العلماء الاجلاء

ينهون في هذه الخطب اي علاقه بين لشاب والفتاه غير الزواج محرمه طالما تجوز لك للزواج منها الا ما حلل الله لك من النساء مثل اختك وامك وخالتك وعماتك كما زكر في سوره النساء


ولا كن يا اخي عندما تصدر كلام مثل هذا وان تتجرا وتقول ماليس من الحقيقه في شئ

وان تفتي في شئ حرام ومعروف علي هذه العلاقات فأنك تفتي ومن افتي في شئ فاليتبوء بمقعد من النيران

ولاكن يا اخي لاني احبك في الله اردت ان اعرفك طريق الصواب

وانا جاهز كما قلت لك في بدايه الامر ان اسمعك هذه الخطب وان شاء الله ساقوم بعمل حمله علي هذا الموضوع قريبا ان شاء الله في المرئيات علي المنتدي

قريبا ان شاء الله


واشكرك وجزاك الله خيراااااااااا علي المتابعه

السلام عليكم ورحمته الله يا اخي الكريم خلاص القول انظر ماكتبت في المقال بتاع الاستاذ مصطفي ومحمود وركز في كل كلمه فيه وان ستعرف انك تغالط نفسك

وانت تقول كلام والمال بيقول كلام اخر

وعلي العموم ان هذه العلاقه حرام الي في شئ واحد فقط وهو الزواج

والله ولي التوفيق

والسلام عليكم ورحمته الله

اولا بالنسبه لخالد ومحمد
شكرا جدا بجد على كلامكم الحلووالمفيد دا والتوضيح الجيد دا
وشكرا ليك ياخالد على الاستدلال بالاقوال والايات والحديث
وشكرا ليك ياابراهيم مع اعتراضى على شىء معين
ازاى انت بتحرم الزماله بين الولد والبنت ربنا بيحرم ان يكون ثالثهما الشيطان مش بيحرم الزماله نفسها
حكموا عقلكوا شويه
انت فى جامعه مختلطه واكيد ممكن تحتاج لشىء معين زى محاضره مثلا
لو حرام انك تكلم زميلتك وتطلب منها
دا يعقل طب الحل ايه
وافرض ان الحاجه دى مهمه ولو خسرتها هتخسر كتير
تفتكر ان ربنا قالك كدا ولا الدين بتاعنا صعب اوى كدا
منكرش ان ايام الرسول مكانش فى الجرئه
لكن دلوقتى فى تعليم وجامعه وفى عمل للمراه
وفى اتضطرار لتعامل المراه مع الرجل
اللى احب اقولهولك انك تتعامل اهم حاجه بضمير من جوا نفسك
وتكون نيتك طيبه
لكن مش هنقول حرام وحلال وخلاص
ولا ايه؟